فيكتور لوستينج = احمد مظهر فى فيلم "العتبة الخضراء"
هل تذكر ذلك المشهد من الفيلم الرائع "العتبة الخضراء" عندما استدرج يوسف بيه "احمد مظهر" ذلك الشاب الصعيدى الساذج مبروك "اسماعيل يس" لينسج خيوط النصب والاحتيال حوله بإيهامه بامتلاكه العتبة الخضراء ويريد بيعها لحاجته الماسه للاموال .
ليقع هذا الشاب الصعيدى مبروك فى الفخ و يقتنع بشده بإمتلاكه العتبه ولكن القصة تنتهى دائما وكما اعتدنا بالقبض على النصاب وايداعه السجن .
هكذا المحتالين يرتدون نفس القناع ويسلكون اذكى الطرق والحيل لإيقاع فريستهم والنيل منها ولكن القدر دوما ماينتهى بالقضاء على الاشرار وتخليص الابرياء منهم .
هكذا هى قصة فيكتور لوستينج "اشهر نصاب فى القرن العشرين" .
لوستينج ولد بالنمسا 1890 وبدأ رحلة النصب بماكينة صنع النقود التى تطبع 100 دولار كل ست ساعات هذه ماهى الا صندوق صغير ليبهر به السذج ويبيعها اياهم بالاف الدولارات وما ان تخرج الدولارات التى وضعها مسبقا حتى تخرج ورقات بيضاء ولكن اين فيكتور اختفى .
ويكرر الفكرة هذه مرارا وتكرارا منتقلا بين نيويورك وباريس لذلك لقب "بالنصاب عابر البحار"
ولكن القصة الاغرب فى تاريخ النصب والمميزة بين صفحات الجريمة وهى سر شهرته هى بيعه لبرج ايفل مرتين
هذه القصة شبيهه بفيلم "العتبة الخضراء" .
تحديدا فى ربيع 1925 عندما كان يتصفح الجريدة لتقع عينه على خبر استياء الحكومة الفرنسية من التكاليف الباهظة لترميم برج ايفل والتى كانت بالطبع مرهقة جراء الحرب العالمية الاولى ليجد لوستنج المناخ مناسب لحبك مخططه فى جنى الاموال .
استثمر لوستينج ذكائه واتقانه للفرنسية بجانب وسامتهه واسلوبه المقنع فى عمليه النصب الشهيرة .
قام لوتينج بعمل بطاقة عمل لدى الحكومة الفرنسية ليقوم هو بدعوة مجموعة من تجار المعادن "النفايات والخردة" ويجتمع بهم ليخبرهم بعزم الحكومة الفرنسية بيع البرج بسبب التكاليف الباهظة لترميمه اى "خصخصته" ويشرح لهم ان الحكومة تثق بهم جدا وان لديهم سمعه طيبه دفعت الحكومة لاختيارهم .
قدم لويتنج نفسه للمجموعه على انه نائب مدير عام وزارة البريد واخبرهم بضرورة الالتزام بسرية الموضوع لعدم احداث ضجة بين العامة حيث يشكل الموضوع امن فرنسا .
بعد ان درس لوستينج كل فرد فى المجموعة ومدى سذاجة كل تاجر منهم ليختار الاكثر سذاجة ويبدأ معه تفاصيل اكثر لبيع البرج
ومن الطرائف انه عندما كانوا يتجولون حول البرج قام لوستينج بالايحاء للتاجر “أندري بويسون” بأنه موظف مرتشى وكى يفوز هذا التاجر بالعرض عليه برشوة لوستينج بالاموال وهذا الامر صدقه التاجر .
واستطاع الكونت لوستينج بحصد ثمن البرج ( 50,000$ ) بالاضافة الى ( 20,000$ ) كرشوة .
ليستقل القطار المتجة الى فيينا ليدرك التاجر الجشع “أندري بويسون” بعدها بعمليه النصب التى وقع بها ليوثر السكوت ويتخرج من ابلاغ الشرطه لكى لا يفتضح امره .
انتظر لوستينج صورته فى الجرائد وتحتها كلمة "Wanted" ولكن لا فادرك ان التاجر لم يبلغ الشرطه فعاد الى باريس ليكرر فعلته مرة اخرى ولكن هذه المرة ادرك ان احد التجار ابلغ الشرطة فيقرر الهرب الى الولايات المتحدة .
* هل ادركت وجه الشبه الذى جمع احمد مظهر بـ فيكتور لوستينج ؟
ليقع هذا الشاب الصعيدى مبروك فى الفخ و يقتنع بشده بإمتلاكه العتبه ولكن القصة تنتهى دائما وكما اعتدنا بالقبض على النصاب وايداعه السجن .
هكذا المحتالين يرتدون نفس القناع ويسلكون اذكى الطرق والحيل لإيقاع فريستهم والنيل منها ولكن القدر دوما ماينتهى بالقضاء على الاشرار وتخليص الابرياء منهم .
هكذا هى قصة فيكتور لوستينج "اشهر نصاب فى القرن العشرين" .
لوستينج ولد بالنمسا 1890 وبدأ رحلة النصب بماكينة صنع النقود التى تطبع 100 دولار كل ست ساعات هذه ماهى الا صندوق صغير ليبهر به السذج ويبيعها اياهم بالاف الدولارات وما ان تخرج الدولارات التى وضعها مسبقا حتى تخرج ورقات بيضاء ولكن اين فيكتور اختفى .
ويكرر الفكرة هذه مرارا وتكرارا منتقلا بين نيويورك وباريس لذلك لقب "بالنصاب عابر البحار"
ولكن القصة الاغرب فى تاريخ النصب والمميزة بين صفحات الجريمة وهى سر شهرته هى بيعه لبرج ايفل مرتين
هذه القصة شبيهه بفيلم "العتبة الخضراء" .
تحديدا فى ربيع 1925 عندما كان يتصفح الجريدة لتقع عينه على خبر استياء الحكومة الفرنسية من التكاليف الباهظة لترميم برج ايفل والتى كانت بالطبع مرهقة جراء الحرب العالمية الاولى ليجد لوستنج المناخ مناسب لحبك مخططه فى جنى الاموال .
استثمر لوستينج ذكائه واتقانه للفرنسية بجانب وسامتهه واسلوبه المقنع فى عمليه النصب الشهيرة .
قام لوتينج بعمل بطاقة عمل لدى الحكومة الفرنسية ليقوم هو بدعوة مجموعة من تجار المعادن "النفايات والخردة" ويجتمع بهم ليخبرهم بعزم الحكومة الفرنسية بيع البرج بسبب التكاليف الباهظة لترميمه اى "خصخصته" ويشرح لهم ان الحكومة تثق بهم جدا وان لديهم سمعه طيبه دفعت الحكومة لاختيارهم .
قدم لويتنج نفسه للمجموعه على انه نائب مدير عام وزارة البريد واخبرهم بضرورة الالتزام بسرية الموضوع لعدم احداث ضجة بين العامة حيث يشكل الموضوع امن فرنسا .
بعد ان درس لوستينج كل فرد فى المجموعة ومدى سذاجة كل تاجر منهم ليختار الاكثر سذاجة ويبدأ معه تفاصيل اكثر لبيع البرج
ومن الطرائف انه عندما كانوا يتجولون حول البرج قام لوستينج بالايحاء للتاجر “أندري بويسون” بأنه موظف مرتشى وكى يفوز هذا التاجر بالعرض عليه برشوة لوستينج بالاموال وهذا الامر صدقه التاجر .
واستطاع الكونت لوستينج بحصد ثمن البرج ( 50,000$ ) بالاضافة الى ( 20,000$ ) كرشوة .
ليستقل القطار المتجة الى فيينا ليدرك التاجر الجشع “أندري بويسون” بعدها بعمليه النصب التى وقع بها ليوثر السكوت ويتخرج من ابلاغ الشرطه لكى لا يفتضح امره .
انتظر لوستينج صورته فى الجرائد وتحتها كلمة "Wanted" ولكن لا فادرك ان التاجر لم يبلغ الشرطه فعاد الى باريس ليكرر فعلته مرة اخرى ولكن هذه المرة ادرك ان احد التجار ابلغ الشرطة فيقرر الهرب الى الولايات المتحدة .
* هل ادركت وجه الشبه الذى جمع احمد مظهر بـ فيكتور لوستينج ؟
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
(h) (h) (h) (h)
ردحذف